لا تبالي..


 صاح قلبي هائجاً.. هل نسيتي؟

هل نسيتي حبك الأبدي؟ و عهد كرم حياتك وهباً لخدمة قدسية حرم الإيمان؟

هل تري ضوء فنون الحب؟ صمت لدني و الأنا يغني في مسرح الحياة.. هل تراني حقاً و ليس ذاك صوتي؟ و لا ذاك عملي؟ و لا ذاك عفوي و لا ظني..

خلعت الأشياء لحضرتك.. ذابت الأسباب لحضورك.. تلاشت الطرق منك و إليك.. فيك..

قبلة حبستها في خيالي و لا تبالي شعلتها.. فقد أحرقت نيران الوداع و أراض الأوقات..

بقيت بتسبيح ضوئها و انغمست في وديان أشواقي..

لا تبالي..

لا تبالي..

Comments

Popular posts from this blog

a letter to my father.

Sitting With Myself.

a goodbye’s grief.

Enrapturing Highlights of 2023.

a letter you never read.